أعلان الهيدر

منبريات





القصيدة المنبرية
للشاعر عماد أبو راس
  ( دمشق )




ظَمئٌ ، ومِنْ  سُكنى  العيـونِ   هُيامـي

                       والنهــرُ  قربــي  والغــرامُ  غرامـــــــي

عِنَبُ  اللقاءِ  قدِ  استـــوى  فعَصرْتُــــهُ

                       مـــا عــادَ   قلبــي   يَرتَضي  أوْهامـــي

فسَكَبتُه   بينَ     الشِّفاهِ       غَمَامـــــةً

                         والرّعدُ   ينشدُ    بالكؤوسِ  مُدامــــي

والقــدسُ تُرسَـــمُ في دِمشــقَ خَوافِقـــاً

                        مَهما  غَفَلْتُ  . أرَى  الجَمالَ   أمَامـي

يـا مِنْبــراً  دَعْنــي  أراهـــا  قُدسَنـــــا

                       بين  الحــروفِ  فراشـةَ     الإ لهـــــامِ

لتَطيـرَ مِنْ    قَلـبٍ  يَفيــضُ   حَنينُــه

                       وتَحُـطَّ  .. فَوقَـكَ    ياسَمينَ    الشَّـــامِ

ليَبوحَ   مِنْ  نُورِ  الجمالِ    بشِعرِه

                       ويُضيءَ   ثــمّ   يُزيلَ    كلّ    ظَــــلامِ

يا مِنبَراً  ..هَذي القَصيدةُ     تَرتَدي

                       ثوبَ   الحقيقــــةِ  ..ليسَ    بالأحـــلامِ

فَتَحَلّقَ    الأُدبــاءُ حَـولَ   زُهورِنـا

                       أوليسَ  أولــى  بالرَّبيــــعِ   كلامــــي؟

هذا  الرَّبيعُ   وليس ذاكَ     بأمـــةٍ

                       حــلَّ الظلامُ  كمــا الخريفُ  الدَّامــــي

فدَعَوتُ  ربّي.. أن   يُسهِّلَ   دربَنا

                       حتَّى ولـــوْ سَيــراً  علــى    الأقـــدامِ

عَهــداً رفَاقــــي بالوفــــاءِ فإنّنـــــا

                       نَحمــي البــلادَ   بفكرِنا     كَحِــــزامِ

نَحنُ العُروبـــةَ لا خِيــارَ    أمامَنا

                      إلا التوحُّــــدَ   والمُنــــى    بســـــلامِ

نَمضي إلى العَليــاءِ  بالأَدَبِ الذي

                      يَرقى  بِنـــا .. هَيّا  اكتُبي   أقلامـــي

فالعِلـمُ  يَمحُـو  بالعُقـولِ  ضلالـةً

                      والجهــــلُ ذا  يُبقــي على الأصنـــامِ

**************************************************************




يا منبر الأدباء!

شعر : نادر دكرت

(بيت لحم )

ٍٍ        * بمناسبة اطلاق منبر ادباء بلاد الشام *

إحفظْ يراعكَ كالوريدِ الأبهـرِ= فلَكَ التحيةُ مِنْ خلالِ المنبــرِ
فالشِعرُ يُنظمُ بالقلوبِ يخطُها=والنثرُ يحفلُ بالخطابِ الأشهرِ
يا منبرَ الأدباءِ أولُ خطــــوةٍ=بدأتْ وتسكنُ قلبنًــــا المتأثــرِ
إنّا ببحرِ الشِعرِ نرسمُ ظلّنـــا=ونروحُ نسبحُ في قوافي الأبحرِ
إنَّ المنابرَ سوفَ يقوى جذرُها=ببلادِ شامٍ والجذورِ الأطهرِ
فشُرَيمُ قدْ رسمَ الطريقَ نسيرُها=والشِعرُ يشهدُ للأديبِ الأجدرِ
فلكمْ بحورُ الشِعرِ في لمعانِها=لا ليسَ تأخذُ أمرَها مِنْ عسكرِ
فالشِعرُ حُرٌّ كالنسورِ بعشّهــا=تلقى العواصفَ بالجناحِ الهادرِ.
يا منبرَ الأدباءِ شامُك حلــوةٌ=والقدسُ تحفلُ بالمكانِ النــادرِ
بيروتُ تسكنُ في العيونِ كنورِها=عمانُ تسكنُ في الفؤادِ الثائرِ
وغدا إذا شبَّ الحنينُ بأرضِنا=لا ليسَ تمنعُنا حدودُ المعبـــرِ

*******************************************

بلاد الشام منبرها يطوف


**********************************************



يا منبراً ملأ الحروف جُمانا


شعر: د. خليل حسين اطرير.
*منبر أدباء بلاد الشام ـ الأردن.

[عرفانا مني بدور " منبر أدباء بلاد الشام " في إنهاض الضاد، وفي الأخذ بيد الغيورين عليه قلت هذه الأبيات]

 

قممُ العطاء تناغمت ألوانا

يا منبراً ملأ الحروفَ جُمانا

وحضنتَ أنوارَ الجمال لتزدهي

لغةٌ وتنثرُ شِعرَها مرجانا

تشدو بأنغام القصيد عروبةٌ

ربطتْ محيطاً بالخليج بيانا

والقلبُ "أقصى" والنجيعُ شروقٌه

يا قبلةً لمَّت بنا أوطانا

تهفو له كلُّ النفوس بعشقها

قحطانُ سابَق في الهوى عدنانا

و"الشامُ" منبرُ مَن ينيرُ دروبَنا

إنْ أظلمت حجبٌ تغصُّ زوانا

تاريخُها وهب العقولَ منارةً

تَهدي و تعطي للورى ما بانا

يا مرتعَ العلمِ المحنّى بالسنا

والشعرُ ثوبُك صغتِه تبيانا

الفضلُ فضلُكِ والعروبةُ تزدهي

لمّا بنيتِ لنهضةٍ أركانا

أرضُ العروبةِ سيَّجَتها أنفسٌ

تبني انتماءً يرتوي تحنانا

يا منبراً ...! شُدَّ الوثاقُ ليعتلي

باعُ الفصيحةِ، واليراعُ أبانا

حلِّقْ ..! جناحاك استبدّا بالوفا

للأرض، وازرعْ للرؤى إنسانا

وارفعْ عقيرةَ عاشقٍ أنسامَها:

لبيكِ أرضي ...! والفدا يلقانا

إنّ الوفاءَ له الأقاحي بيدرٌ

وشقائقُ النعمان نهرُ دمانا

ضادُ العروبةِ سوَّرتْها مقلةٌ

سهرت لتنقش عهدَها عنوانا

د.خليل حسين اطريِّر

يتيبوري ... السويد

الأربعاء2022/9/14

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.