بقلم: جميل السلحوت.
*أديب فلسطيني.
عن مركز أدب الأطفال”براعم الزّيتون” في مكتبة كل شيء الحيفاويّة، صدرت هذا العام 2019 قصّة أطفال للكاتب الفلسطيني ماجد أبو غوش، وتقع القصّة التي رافقتها رسومات للفنّان التّشكيليّ العراقيّ رعد عبدالواحد، وصمّمها ومنتجها شربل الياس في 25 صفحة من الحجم الكبير.
عرفنا المبدع ماجد أبو غوش شاعرا، وروائيّا وقاصّا، وقد صدرت له من قبل بضعة قصص للأطفال.
وفي هذه القصّة “ثمرة شجرة البلوط” التي جاءت على لسان الحيوانات، يدهشنا ماجد أبو غوش بجديده، فشجرة البلّوط ليست غريبة على بلادنا فلسطين، حتّى أنّ شجرة بلوط معمّرة في مدينة الخليل تحظى بشيء من “القداسة” وحيكت حولها حكايات وأساطير.
وقصّة الأطفال هذه قصّة تربويّة تعليميّة بامتياز، وتلفت انتباه الأطفال -بطريقة غير مباشرة، وبعيدة عن التّلقين المنفّر للأطفال- لأمور منها:
اللغة: اللغة فصيحة بليغة وبسيطة تناسب الفئة العمريّة الموجّهة القصّة إليها.
الرّسومات: الرّسومات المرافقة للقصّة والتي أبدعها رعد عبدالواحد جميلة وتناسب المضمون، كما تلفت انتباه الأطفال وتساعدهم على فهم النّص.
الإخراج: يسجّل لمكتبة كل شيء الحيفاويّة أنّها تتميّز عن الكثير من دور النّشر الأخرى بأنّها تهتمّ بالشّكل والمضمون، وواضح أنّ الأستاذ شربل الياس الذي يقوم بتصميم إصدارات المكتبة ومنتجتها محترف بهذه الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق