تحت رعاية محافظ قلقيلية رافع رواجبه ،وعلى شرف
القدس عاصمة الثقافة الاسلامية ، نظمت يوم أمس الثلاثاء 1/10/2019 مديرية محافظة
قلقيلية في وزارة الثقافة وجامعة القدس المفتوحة فرع قلقيلية بالتعاون مع
"منبر أدباء بلاد الشام"
أمسية شعرية ضمن فعاليات "القدس عاصمة الثقافة الاسلامية" بعنوان" بوابة السماء في ضمائر
الشعراء " في قاعة الحرم الجامعي
بحضور نائب محافظ محافظة قلقيلية العميد حسام أبو حمدة ومدير الفرع د. نور الاقرع
ومدير مديرية الثقافة أ. أنور ريان وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وطلبة الفرع
واعضاء من الهيئتين الادارية والاكاديمية ومجلس اتحاد الطلبة. وقد بدأت الأمسية
بآيات من الذكر الحكيم فالسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، ونقل د.
الاقرع تحيات وترحيب رئيس الجامعة أ. د يونس عمرو مؤكدا على أهمية إعلان "القدس عاصمة للثقافة
الاسلامية" باعتباره جاء للتأكيد على هوية القدس ، ودعم صمودها، مباركا الدور
الكبير والمميز لوزارة الثقافة في دعم صمود المقدسيين والمدينة المقدسة .
كما ألقى نائب المحافظ
العميد حسام أبو حمدة كلمة أكد فيها على أهمية الثقافة في تأكيد عروبة القدس
مثمناً دور الثقافة في هذا المجال. ووجه أ. أنور ريان
كلمة ترحيبية بشعراء "منبر أدباء بلاد الشام " معتبراً إياهم من النخبة
الادبية والثقافية والعلمية التي تستحق التقدير.
وقد تتابع الشعراء
لإلقاء قصائدهم على المنصة ، حيث ألقى د. زاهر حنني أحد أساتذة الجامعة قصيدة
بعنوان" القدس" ، ثم تقدم المنسق العام لمنبر أدباء بلاد الشام رئيس
مجلس إدارة المنبر في فلسطين الشاعر محمد شريم الذي وجه تحية وتقدير إلى المشرفين
على هذه الفعالية مرحباً بالحضور ، ثم ألقى "قصيدة دير أبان" التي تتحدث
عن قريته المهجرة باعتبارها إحدى قرى القدس. تلاه الشاعر إياد شماسنة بقصيدته
"مديح المدينة" ثم الشاعر جابر البطة الذي ألقى قصيدته "حجارة
الوادي" التي تتحدث عن القدس والشاعر محمد شحادة الذي ألقى قصيدة
بعنوان"القدس" أيضاً . وقد شارك الشاعر جمال القجة "شاعر
الزيزفون" أحد أعضاء "منبر أدباء بلاد الشام" ـ سورية بقصيدة
موضوعها القدس أيضاً سجلها وأرسلها إلى الحفل بشكل مسبق وعرضت أمام الحضور.
وفي نهاية الأمسية
وزعت الدروع التكريمية على الشعراءالمشاركين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق