أعلان الهيدر

الأربعاء، 7 يوليو 2021

الرئيسية كلمة المنسق العام للمنبر بمناسبة دخول "منبر أدباء بلاد الشام" عامه الثالث.

كلمة المنسق العام للمنبر بمناسبة دخول "منبر أدباء بلاد الشام" عامه الثالث.

 



بيت لحم : كتب المنسق العام لمنبر أدباء بلاد الشام الشاعر محمد شريم مقالة بمناسبة مضي عامين على تأسيس المنبر تحت عنوان: " المنبر" يدخل عامه الثالث ، وقد نشرت المقالة في صفحة "منبر أدباء بلاد الشام" في جريدة "كواليس" الورقية الجزائرية ضمن عددها الصادر اليوم الأربعاء 7/7/2021. وهذا نص المقالة:

"المنبر" يدخل عامه الثالث

بقلم: محمد شريم

*المنسق العام لمنبر أدباء بلاد الشام.

    مع حلول يوم الجمعة الماضي 2/7/2021 يكون منبر أدباء بلاد الشام ـ كجماعة أدبية ـ قد دخل عامه الثالث ، بعد أن مرّ عامان كاملان على إضاءة سراجه الوقاد، حيث شرفت بإطلاق هذه الفكرة من بيت لحم مهد المسيح عليه السلام بتاريخ 2/7/2019 ليتردد صدها في نفوس وأذهان الكثير من الأدباء في بلاد الشام بأقطارها الأربعة.

    وفي الحقيقة، لم يكن ذلك الصدى الطيب الذي وجدته الفكرة لدى هؤلاء الإخوة بالغريب أو العجيب، ذلك أن الحفاوة التي استقبل الإخوة الأدباء هذه الفكرة بها إنما كان مردها إلى أصالة الانتماء التي نشأ عليها أبناء بلاد الشام وروح الوحدة التي يتغنون بها، ليس على مستوى بلاد الشام فقط التي نعتبرها ـ وهي كذلك ـ وحدة ثقافية واجتماعية وجغرافية واحدة، وإنما على مستوى الوطن العربي ككل.

    ولم يكن ذلك القبول الحسن الذي لقيته الفكرة مجرد إعلان موقف، بل كان انتماء حقيقياً من قبل الكثير من الزملاء الأدباء، وهو ما تجلى في المشاركة الحقيقية بالإنجازات التي تحققت على مدى العامين الماضيين، على الرغم من تواضعها، بسبب وجود الكثير من المعوقات.

    ولعل ما يؤكد ما نقول، هو حرص كل واحد من الإخوة الأدباء على أن يأخذ إبداعه مكانه ومكانته التي يستحقها مع إبداعات الإخوة من الأقطار الشآمية الأخرى سواء من خلال الأنشطة  الميدانية القليلة التي تحققت، أو ضمن المنشورات الورقية والإلكترونية التي تشرف عليها اللجنة التنسيقية العليا من خلال المنسق العام ـ ونستذكر هنا صفحة المنبر في "كواليس" الغراء ـ  بالإضافة إلى المنشورات المحلية التي تنشر داخل القطر من قبل المنبريين المقيمين في القطر نفسه.

   كل الإجلال لمن أكد أصالة انتمائه إلى هذه الفكرة الوحدوية من الأدباء، وإلى كل من يتابعها من المثقفين، وكل الشكر لمن تفضل على منبرنا الأدبي هذا، ولو بالأمنية الجميلة، وهو أضعف الإيمان!

    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.