"منبر أدباء بلاد الشام" وحارس البوابة. بقلم : الدكتور علي الجريري

د. علي الجريري :
شاعر وباحث ومترجم.

     يأتي تاسيس منبر أدباء بلاد الشام ؛ ليكون بمثابة السياج الثقافي الذي يعاود لم شمل الكتاب والأدباء والمبدعين في بلاد الشام. بعد أن فعل غراب البين الثقافي فعله في تشتيت بلاد الشام وثقافاتها وأدابها ومثقفيها. وعاث فسادا وخرابا فيها

     وجميل ان تصحو حفنة من خيرة أبناء هذه البلاد ولو متاخرة؛ لتدرك أن ما كان يراد لخصخصة الهوية إلا لماراب أصحاب الفكر الأسود . فاكلت بلاد الشام يوم اكل الحصان الفلسطيني الأسود. اما وقد انتصرت  سوريا على ما كان يراد لها من السقوط  في الهاوية . عاد من ظنه الظن إلى رشده وأدرك  أن فلسطين كانت مستهدفة قبل سوريا .ولم لم يكن ذلك لكانت الاردن ولبنان  مرتعا خصبا لداعش واخواتها ومشغليها

    ولو لم اكن من هنا ومن هناك لقلت كما قال المثل المعلب  " فخار يكسر بعضه " لكن النبع واحد والمصب واحد مثلما هو الحال والمصير والمسار والمسير والمال  . فهنيئا لمن  فكر وخطط واجتهد  وفعل  ليكون هذا المنبر  مسيجا ؛ على ان نحسن الحفاظ على حارس البوابة . نقدا وكما وجودة ونوعية . تليق بهذا الاسم ويليق بها هذا الاسم .