*جوهرة إبراهيم:
شاعرة سورية ، من الجولان المحتل.
هي كعزف النايات..
مدللة تهافت عليها العازفون..
تنهدت ..بكت...ناداها قمر تشرين،
وأضاء المكان حولها..
هي كطفلة تقمصت رداء الوجود..
بردى وقاسيون فيها أيقونة
تسامر النجوم
وشمسهما تسرق من الوقت
شهباً كعقارب الساعة المتكئة
على جدران الذكريات..
عزفها المنفرد خالد كهديل الحمام..
شامخة لا تعرف الانحناء..
جبارة قوية ..صرختها كبرياء وعنفوان!
أيتها الجميلة المزركشة بأكاليل
الياسمين،
كم مرة حلمت أنني اقف هناك فوق ترابك!
وكم مرة تلحفت من نسائم عطرك!
قولي .. دعي عزفك يطربني:
هل سانتظر كثيرًا
لأعيش تلك اللحظات
حين تتعرى الروح من الجسد
وتغتسل بطهر ترابك؟؟
يا من تراقصين الندى على شفاه الورد،
جولانية لغتي..
سورية هويتي..
تتوق للحرية ،
وتنتظر بصمت
قدسية الواقع
والميلاد الجديد..
مجدل شمس
مجدل شمس
14/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق