أنا وصمتي والقلم
بقلم: ريما جبران.
أنا وصمتي وَالقلمُ
يعتصرُنا نزفٌ وَألمٌ
كيفَ لصوتٍ تحشرجَ
في الصدرِ أنْ يبوحَ لِلعلنِ
كيفَ للغةِ البيانِ أنْ تتموسقَ
على أطرافِ ليلٍ مظلمٍ
هذا العمرُ سرقني مني
وَأخذَ يشجبُ بِالهممِ
يذكرني بِحقيبتِي السوداءِ
يومَ غادرَ شغفي في دربِ مقفلٍ
على شواطئِ قلبي رمالُ اللظى
دماملُ قرحُها
مؤجلٌ
تهْتُ في حملِ الحكايةِ
بينَ مدٍ يسحبني وَجزرٍ
يلقيني على
اليمِ
أيُ الفصولِ أكونُ يَا ترى
أناجي الربيعَ دومًا
يجرفني مطرُ العمرِ
أمشي الهوينا على منسأةِ صبري
تتهشمُ قافلةُ النداءِ
ومجدافُ سفينتي محطمٌ
يراودني أمسي وَفكرٌ في البالِ ترنَمَ
ألا يَا غُرَةَ النورِ منْ صومعةِ الفؤادِ
جودي بفنارِكَ إنَّي أراني أقطرُ
من الهمِ شوقًا
محكمًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق