نظمت
جمعية "منبر أدباء بلاد الشام في فلسطين" يوم الأحد 11/9/2022 رحلة
ثقافية إلى مدينتي حيفا وعكا في الأراضي المحتلة عام 1948 ، شارك فيها عدد من
أعضاء الجمعية وأصدقائها بالإضافة إلى أعضاء من "الديوان الثقافي
الساحوري".
وقد قام المشاركون
في الرحلة بادئ الأمر بزيارة مدينة حيفا، متجولين في بعض معالمها، ومنها جبل
الكرمل، وحديقة البهائيين، وحي وادي النسناس، ومحيط "جامع الاستقلال" وشاطئ البحر. ثم توجه وفد المنبر إلى مدينة عكا،
حيث كان في استقباله رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين في أراضي العام 48 (سابقاً)
الشاعر سامي مهنا، وبعد جولة شملت معالم المدينة التاريخية والحضارية ومنها
"سور عكا" التاريخي الشهير، وحي "الخان"، والميناء ، عقدت جلسة
أدبية بحضور الناشر يعقوب حجازي مدير "دار الأسوار ـ عكا" وعقيلته
السيدة حنان حجازي. وقد بدئت الأمسية التي عقدت في "مطعم عودة" في
المدينة القديمة لتعذر عقدها في مقر
"دار الأسوار" بسبب أعمال الترميم بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ يعقوب
حجازي، مؤكداً على أهمية التواصل الثقافي بين أبناء الشعب الواحد على امتداد
الخريطة الجغرافية الفلسطينية، ووضع الوفد في صورة الحياة الثقافية في مدينة عكا.
ثم ألقى كلمة الوفد الضيف رئيس جمعية "منبر أدباء بلاد الشام في فلسطين"
الشاعر محمد شريم الذي أعرب عن سروره بهذه الزيارة التي تؤكد عمق العلاقة التي
تربط بين الأدباء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 والداخل الفلسطيني ،
مشيداً بدور النشر الفلسطينية ومنها "دار الأسوار" التي كان لها وما زال
دور بارز في نشر الثقافة الوطنية الملتزمة. وألقى الشاعر سامي مهنا كلمة أكد من
خلالها على دور الأدباء الفلسطينيين في الداخل في حفظ الهوية الوطنية. كما قدم
الروائي والباحث أسامة العيسة مداخلة تحدث فيها عن بعض المشكلات التي تواجه
الإبداع الأدبي في فلسطين، وقدت مداخلة من قبل السيد إبراهيم فوزي.
ثم فتح المجال للقراءت الإبداعية ، حيث قرأ بعضاً من نتاجهم الإبداعي الشعري والنثري كل من : الشاعر محمد شريم ، الكاتب ميخائيل رشماوي، الكاتب مايك سلمان، الكاتب وليم فوسكرجيان، الشاعر هاني عودة، الكاتب فوزي نجاجرة، الشاعر عطا الشاعر، وكانت مسك الختام قصيدة ألقاها الشاعر سامي مهنا. وقد حضر اللقاء من الكتاب أيضاً الكاتبان محمد شحادة وجميل الحوساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق